للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها سأل السيد أحمد بن عجلان صاحب مصر أن يكون ولده محمد بن أحمد معه فى ولايته بمكة، وكتب له بذلك، فجاء تقليده وخلعته من مصر فى موسم سنة خمس وثمانين (١).

وفيها حج الركب الشامى ومعه الأمير ألطنبغا الجوبانى، وعاد ألطنبغا بعد الحج إلى القاهرة، فوصلها فى سابع عشرى الحجة (٢).

وفيها ماتت أم هانئ بنت على بن أبى عبد الله الفاسى فى شعبان (٣).

ومات الشيخ الصالح موفق بن عبد الله اليمنى البركاتى - مولاهم - فى يوم الأحد تاسع عشرى شوال (٤).

وعبد الله بن محمد بن على بن أبى عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسنى الفاسى بالقاهرة (٥).

***

«سنة خمس وثمانين وسبعمائة»

فيها أنشئ حوض للسبيل عند باب المعلاة باسم السلطان (٦).


(١) انظر ما سبق فى سنة ثمانين وسبعمائة.
(٢) السلوك للمقريزى ٤٨٣:٣/ ٢، ودرر الفرائد ٣١٣، والنجوم الزاهرة ٢٣١:١١.
(٣) العقد الثمين ٣٥٦:٨ برقم ٣٥٤٠.
(٤) العقد الثمين ٣١١:٧ برقم ٢٥٥٨.
(٥) العقد الثمين ٢٦٠:٥ برقم ١٦١٨.
(٦) السلوك للمقريزى ٥١٠:٣/ ٢، ونزهة النفوس ٨٨:١.