للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عرب فأخذوا أكثر الأموال، ووصل جماعة، وكان أمير الحاج العراقى طاشتكين (١).

وفيها ولد صدر الدين الحسن بن محمد بن محمد بن عمروك البكرى فى المحرم بمكة (٢).

وفيها مات عبد الرحيم بن أحمد بن عبد الخالق بن أحمد اليوسفى (٣).

***

«سنة خمس وسبعين وخمسمائة»

فيها كان قاضى مكة أبو المعالى يحيى بن عبد الرحمن الشيبانى (٤).

وفيها أوقف القاضى صدر الدين أبو بكر محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم المراغى الرّباط الذى على باب الجنائز، المعروف ببيت الكيلانى (٥)، على الصوفية الغرباء الواصلين إلى مكة النازلين فيه،


(١) المنتظم ١٠:٢٨٦، ودرر الفرائد ٢٦٥.
(٢) وانظر النجوم الزاهرة ٧:٦٩ فقد أورده ضمن من ذكر الذهبى وفاتهم فى سنة سبع وخمسين وستمائة.
(٣) العقد الثمين ٥:٤٢١ برقم ١٨٠٤.
(٤) العقد الثمين ٧:٤٣٨ برقم ٢٧٠٠، وفيه يقول الفاسى: ما عرفت له ابتداء ولايته ولا انتهاءها، وبلغنى أنه وفد على السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب صاحب الديار المصرية، ولم يذكر تاريخ وفاته.
(٥) وفى شفاء الغرام ١:٣٣٠ ويعرف الآن بالقيلانى [بالقاف] «لسكناه به».