للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها أوقف البيمارستان المنصورى العباسى بالجانب الشمالى من المسجد الحرام (١).

وفيها حج بالناس الأمير شمس الدين أصلان تكين (٢).

وفيها مات أبو محمد عبد السلام بن أبى المعالى بن أبى الخير بن ذاكر الكازرونى المؤذن، فى أواخر صفر (٣).

***

«(٤) سنة تسع وعشرين وستمائة» و «سنة ثلاثين وستمائة (٤)»

فيها جهز المنصور صاحب اليمن عسكرا من اليمن مقدمهم الأمير شهاب الدين بن عبدان وبعث معه خزانة إلى الشريف راجح بن قتادة، وأمره أن يستخدم العسكر. ففعل، فلما صاروا قريبا من مكة خرج إليهم العسكر المصرىّ، فالتقوا بمكان يقال له الخريقين (٥) بين


(١) شفاء الغرام ٣٣٧:١، والعقد الثمين ١٢٣:١.
(٢) درر الفرائد ٢٧٦.
(٣) العقد الثمين ٤٣١:٥ برقم ١٨١٢.
(٤ - ٤) كذا فى ت. ولم تذكر م سنة تسع وعشرين.
(٥) الخريقين: ويقول مؤلفنا بين مكة والسرين، وعرف ياقوت السرين بأنها بليدة على الساحل. وفى صفة جزيرة العرب ٥٣ هى من بناية الفرس على ساحل البحر. وفى معجم معالم الحجاز أن الخريقين تسمى حاليا الخرقان وهى قرب الليث.