للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها - فى أول القعدة - توفى المنصور قلاوون الألفى، ووصل بعلمه [للحاج] (١) أبو خرجى، وحصل بينهم وبين أبى نمى حرب بعد الحج، ورحل الركب سالمين (٢).

وفيها مات حسام الدين حسن بن إبراهيم بن حسن بن يحيى ابن قيس المكثّرى النجمى يوم الجمعة من المحرم (٣).

والعلم أبو الفضل أحمد بن أبى بكر عبد الله بن خليل بن إبراهيم العثمانى العسقلانى عشية يوم الثلاثاء ثانى عشرى شعبان (٤).

***

«سنة تسعين وستمائة»

فيها حج بالناس بكتوت العلائى من جهة الأشرف ١١٢ خليل (٥). ولم يحضر الشريف أبو نمى؛ لما كان بينه وبين أهل مصر


(١) إضافة يقتضيها السياق.
(٢) المراجع السابقة.
(٣) العقد الثمين ٦٧:٤ برقم ٩٧٩.
(٤) العقد الثمين ٥٧:٣ برقم ٥٦٨.
(٥) هو السلطان الملك الأشرف صلاح الدين خليل بن السلطان الملك المنصور قلاوون. تولى الملك يوم وفاة أبيه فى يوم الأحد سابع ذى القعدة سنة تسع وثمانين وستمائة، وكان والده قد ولاّه ولاية العهد بعد موت أخيه الصالح على بن قلاوون فى سنة سبع وثمانين، ثم قتل المذكور فى يوم السبت ثانى عشر المحرم سنة ثلاث وتسعين وستمائة. (النجوم الزاهرة ٣:٨ - ٤١).