للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها أصاب حاج العراق رياح وأهوال، وطرحت العرب من خفاجة الحنظل فى المياه، فهلكوا عطشا ثم أخذوهم ونهبوهم (١).

وفيها حج بالناس جعفر بن شعيب بن السّلاّر (٢)، ولحق الناس عطش شديد فى طريقهم، وهلك خلق كثير، ولحق قوم منهم الحج.

***

«سنة ست وتسعين وثلاثمائة»

فيها أمر الناس فى الحرمين بالقيام عند ذكر الحاكم صاحب مصر فى الخطبة؛ لأن ذلك عادتهم بمصر والشام، بل كانوا إذا ذكر قاموا وسجدوا فى السوق ومواضع الاجتماع (٣).

وفيها حج بالناس أبو الحارث محمد بن محمد بن عمر بن يحيى العلوى (٤).

***

«سنة سبع وتسعين وثلاثمائة»

فيها لم يحج الركب العراقى مع توجههم؛ لأنهم رجعوا من


(١) درر الفرائد ٢٥٠.
(٢) المنتظم ٧:٢٢٧، والنجوم الزاهرة ٤:٢١٠، ودرر الفرائد ٢٥٠.
(٣) المنتظم ٧:٢٣٠،٢٣١، ودول الإسلام ١:٢٣٧، والبداية والنهاية ١١: ٣٣٦، وشفاء الغرام ٢:٢٢٤، والنجوم الزاهرة ٤:٢١٤، وسمط النجوم العوالى ٣:٤٢٧.
(٤) المنتظم ٧:٢٣٠، والنجوم الزاهرة ٤:٢١٤، ودرر الفرائد ٢٥٠.