للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة أربع عشرة وثلاثمائة»

فيها ردّ حاج خراسان من بغداد خوفا من القرمطى، وتأخر الحاج من العراق خوفا من القرمطى (١). فحج بالناس بمكة الحسن ابن عبد العزيز العباسى (٢) على قلة من الناس، ووقف ومعه أنيسه أبو بكر. كذا قال العتيقى، وقال … (٣): إن الذى حج بالناس عبد الله بن سليمان بن محمد الأكبر بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس ابن محمد المعروف بأبى أحمد الأزرق (٤)، خليفة للحسن بن عبد العزيز العباسى، وقال سبط ابن الجوزى فى المرآة: وقيل حج بالناس عبد السميع بن أيوب (٥). والأول أصح-يعنى تأخر الحاج.

وفيها بعث المقتدر سلامة الطولونى إلى مكة ليحضر على بن عيسى بن الجراح وكان مجاورا بمكة (٦).


(١) البداية والنهاية ١١:١٥٤، وشفاء الغرام ٢:٢١٨، والنجوم الزاهرة ٣: ٢١٥، ودرر الفرائد ٢٣٤، وانظر المنتظم ٦:٢٠٢.
(٢) مروج الذهب ٤:٤٠٧، وشفاء الغرام ٢:٢١٨، ودرر الفرائد ٢٣٤.
(٣) بياض فى الأصول بمقدار كلمتين.
(٤) هامش مروج الذهب ٤:٤٠٧.
(٥) وكذا جاء فى تاريخ الطبرى ١٢:٦٧، ودرر الفرائد ٢٣٤ نقلا عن السبط.
(٦) كذا فى الأصول. وفى تاريخ الطبرى ١٢:٦٦ أن على بن عيسى كان بالمغرب متوليا للأشراف. وفى الكامل لابن الأثير ٨:٥٥، والمنتظم ٦:٢٠٢، والبداية والنهاية ١١:١٥٤ أنه كان بدمشق.