للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة خمس ومائة»

فيها كان أمير مكة والمدينة عبد الواحد بن عبد الله النصرى.

وفيها حج بالناس إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومى (١) خال هشام بن عبد الملك، وأرسل إلى عطاء بن أبى رباح يقول: متى أخطب بمكة؟ فقال: بعد الظهر قبل التروية بيوم، فخطب قبل الظهر وقال: أخبرنى رسولى بهذا عن عطاء. فقال عطاء: ما أمرته إلا بعد الظهر. فاستحى إبراهيم يومئذ وعدوه منه جميلا (٢).

***

«سنة ست ومائة»

فيها عزل عن الحرمين والطائف عبد الواحد النصرى بإبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومى، وقدم إبراهيم المدينة فى يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة مضت من جمادى الآخرة فكانت ولاية النصرى سنة وثمانية أشهر (٣).

وفيها حج بالناس إبراهيم بن هشام، كذا [قيل. و] (٤) قال


(١) المحبر ٢٩، وتاريخ الطبرى ٨:١٨٠، ومروج الذهب ٤:٤٠٠، والكامل لابن الأثير ٥:٥٠.
(٢) كذا فى الأصول. وفى تاريخ الطبرى ٨:١٨٠ «جهلا».
(٣) تاريخ الطبرى ٨:١٨٢، والكامل لابن الأثير ٥:٥٤، والبداية والنهاية ٩: ٢٣٤.
(٤) إضافة يقتضيها السياق.