للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عبد الله بن كعب بن عمير بن قنيع بن عبادة بن عوف بن فضل ابن معاوية بن هوازن النصرى-بالنون والصاد المهملة-وسبب عزله أنه كان خطب فاطمة بنت الحسين، فامتنعت من قبوله، فألحّ عليها وتوعدها، فشكته إلى الخليفة يزيد بن عبد الملك، فبعث إلى عبد الواحد فولاه الحرمين والطائف، وأمره أن يضرب عبد الرحمن بن الضحاك حتى يسمع صوته وهو متكئ على فراشه بدمشق، وأن يأخذ منه أربعين ألفا. فلما بلغ ذلك عبد الرحمن ركب إلى دمشق واستجار بمسلمة بن عبد الملك، فدخل على أخيه فقال: إن لى إليك حاجة، قال: كل حاجة تقولها فهى لك إلا أن يكون ابن الضحاك. فقال: هو والله حاجتى. فقال: والله لا أقيله ولا أعفو عنه. فردوه إلى المدينة، فتسلمه عبد الواحد، فضربه وأخذ ماله حتى تركه فى جبة صوف يسأل الناس فى المدينة (١).

وفيها حج بالناس أمير الحرمين عبد الواحد بن عبد الله النصرى (٢).

وفيها ضربت الأميال من الكوفة إلى مكة (٣).


(١) تاريخ الطبرى ٨:١٧٣،١٧٤، والكامل لابن الأثير ٥:٤٦، والبداية والنهاية ٩:٢٢٩، والعقد الثمين ٥:٣٥٩،٣٦٠.
(٢) تاريخ الطبرى ٨:١٧٧، ومروج الذهب ٤:٣٩٩؛ والكامل لابن الأثير ٥:٤٧، ودرر الفرائد ٢٠٤.
(٣) درر الفرائد ٢٠٤.