للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. (١)

***

«سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة»

فيها فى ربيع الأول أفرج عن الشريف مبارك بن عطيفة (٢).

وفيها توجه المجاهد صاحب اليمن إلى مكة [وفى خدمته الشريف ثقبة بن صاحب مكة] (٣) رميثة بن أبى نمى، فلما بلغ يلملم - ميقات الإحرام من ناحية اليمن - يوم الاثنين سلخ القعدة أمر بنصب الأحواض وملئت ماء وطرح فيها من السويق والسكر ما


(١) خلت الأصول من ذكر سنة إحدى وأربعين وسبعمائة وأخبارها. وقد جاء فى شفاء الغرام ٢٤٧:٢ «فى سنة إحدى وأربعين وسبعمائة وقف الحجاج المصريون والشاميون بعرفة يومين: يوم الجمعة ويوم السبت، ووقف أهل مكة بالسبت، ولكنهم حضروا عرفة ليلة السبت». وجاء فى السلوك ٥٦٣:٢/ ٣ «وفى يوم الثلاثاء رابع عشريه [أى المحرم سنة ٧٤٢ هـ] قدم محمل الحاج من الحجاز صحبة ملكتمر الحجازى»، وجاء فى درر الفرائد ٣٠٦ «سنة إحدى وأربعين وسبعمائة حج بالناس سيف الدين أرغون».
ويلاحظ أن المؤلف أورد وفاة الشيخ عبد المؤمن بن خليفة الدكالى، وست الأهل بنت عبد الله الدلاصى فى آخر وفيات سنة أربعين وسبعمائة فى حين أن الفاسى ذكر وفاتهما فى سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، كما أشرت إلى ذلك فى التعليقات.
(٢) السلوك للمقريزى ٥٧٣:٢/ ٣.
(٣) إضافة عن العقد الثمين ١٦٩:٦، ودرر الفرائد ٦٧٩.