للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها فى يوم عرفة وقت صلاة الظهر وصل الخبر بوفاة المكتفى وبيعة المقتدر فيدعى للمقتدر بعرفة (١).

ثم كانت وقعة بين عجّ بن حاجّ أمير الترك وبين الأجناد بمنى فى ثانى عشر ذى الحجة فقتل منهم جماعة، لأنهم طلبوا جائزة بيعة المقتدر، وهرب الناس إلى بستان ابن عامر (٢).

وأصاب الحجاج فى عودهم عطش عظيم، مات منهم جماعة، وحكى أن أحدهم كان يبول فى كفّه ثم يشربه (٣).

***

«سنة ست وتسعين ومائتين»

فيها حج بالناس الفضل بن عبد الملك (٤).

وفيها مات أبو عقال علوان بن الحسن الأغلبى، وهو ساجد فى صلاة الفريضة بالمسجد الحرام (٥).

***


(١) وانظر تاريخ الطبرى ١١:٤٠٤، والمختصر فى أخبار البشر ٢:٦١، ٦٢، والبداية والنهاية ١١:١٠٤،١٠٥. وقد ورد أمام هذا الخبر فى هامش الأصول «وفاة المكتفى وبيعة المقتدر».
(٢) تاريخ الطبرى ١١:٤٠٤، والكامل لابن الأثير ٨:٤، وشفاء الغرام ٢: ٢١٨.
(٣) المراجع السابقة.
(٤) تاريخ الطبرى ١١:٤٠٦، ومروج الذهب ٤:٤٠٧، والمنتظم ٦: ٨٢، والكامل لابن الأثير ٨:٢٠، والبداية والنهاية ١١:١٠٨، ودرر الفرائد ٢٣٢.
(٥) العقد الثمين ٦:١٢٨ برقم ٢٠٢٧.