للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ست وأربعين وثلاثمائة»

فيها حج بالناس محمد بن عبد الله العلوى (١)، وولى الصلاة عمر بن الحسن الهاشمى.

***

«سنة سبع وأربعين وثلاثمائة»

فيها حج بالناس محمد بن عبد الله العلوى (١)، وعلى الصلاة عمر بن الحسن الهاشمى، ومضى إلى مصر فى هذه السنة ومات بالقرب منها ودفن بها، وقلّد بعده ابناه عبد العزيز وعبد السميع مصر والحرمين (٢).

***

«سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة»

فيها اتفق أمير مصر وأمير بغداد على إفراد الخليفة بالخطبة، وترك ابن بويه وابن الإخشيد، فكان أمير الركب محمد بن عبد الله العلوى فمكر بهم، وحضر حول الخطيب باستعداده، فخطب لابن بويه، وتمت له الحيلة، وعاقب كافور أمير مصر وأغرقه، وأنعم ابن بويه لمحمد بن عبد الله بإمارة الحاج دائما (٣).


(١) درر الفرائد ٢٤٣.
(٢) شفاء الغرام ٢:١٩٣.
(٣) درر الفرائد ٢٤٣،٢٤٤.