للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها أو فى التى بعدها مات عمرو بن دينار (١).

***

«سنة سبع وعشرين ومائة»

فيها حج بالناس أمير مكة والمدينة والطائف أبو محمد عبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموى (٢).

***

«سنة ثمان وعشرين ومائة»

فيها حج بالناس عامل مروان (٣) على الحرمين والطائف عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز الأموى (٤).

وفيها حج أبو حمزة الخارجى، واسمه المختار بن عوف الأزدى السلمى النضرى، وكان فى كل سنة قبل هذه يوافى مكة ويدعو الناس إلى خلاف مروان بن محمد، فلم يزل كذلك حتى وافى فى هذه السنة


(١) العقد الثمين ٦:٣٧٤ برقم ٣١١٥.
(٢) تاريخ الطبرى ٩:٦٦، ومروج الذهب ٤:٤٠٠، والكامل لابن الأثير ٥:١٣٧، ودرر الفرائد ٢٠٨.
(٣) هو الخليفة مروان بن محمد بن مروان بن الحكم، بويع بالخلافة بعد إبراهيم ابن الوليد، وذلك فى سنة سبع وعشرين ومائة، وانظر المحبر ٣٢، وتاريخ الطبرى ٨: ٥٣. والإمامة والسياسة ١٣٦، ودول الإسلام ١:٨٧، ومآثر الإنافة ١:١٦٢ - ١٦٦. والبداية والنهاية ١٠:٢٢.
(٤) المحبر ٣٢، وتاريخ الطبرى ٩:٧٨، ومروج الذهب ٤:٤٠٠، والكامل لابن الأثير ٥:١٤٢، والبداية والنهاية ١٠:٢٩، ودرر الفرائد ٢٠٨.