للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة خمسين وثمانمائة»

فيها - في يوم الأحد ثالث عشر المحرم - /وصل قصاد من مصر إلى جدة ثم توجهوا يوم الاثنين إلى السيد أبى القاسم - وكان نازلا بوادي الآبار - وأقاموا عنده إلى ليلة الأربعاء، وتوجهوا صوب السيد بركات بن حسن بن عجلان - وكان نازلا بالليث - فأرسل السيد أبو القاسم إلى الأشراف ذوي أبي نمي وهم بالخيف، وإلى ذوي عجلان الذين بمكة وجدة، أن ينزلوا عليه. فرحل ذوو عجلان من مكة فى عصر يوم السبت وليلة الأحد. فلما كان فى صبح يوم الاثنين حادي عشر المحرم وصل قاصد من عند السيد بركات إلى مكة المشرفة يطلب بعض غلمانه - وكانوا بمكة - وأخبر القاصد أنه لما كان يوم الخميس سابع عشر المحرم وصل [إلى] (١) السيد بركات مبشر وأخبره بالولاية. فلما كان يوم الجمعة وصل إلى السيد بركات القاصد، وكانوا تلاقوا في الطريق بالشيخ عبد الكبير الحضرمي.

وكان متوجها من مكة صوب السيد بركات.

فلما كان يوم السبت وصل قاصد من جدة وصحبته المراسيم؛ لأن القصاد كانوا أودعوها بجدة خوفا من السيد أبي القاسم. فلما كان في ليلة الأربعاء ثالث عشرى المحرم وصل القصاد الذين كانوا توجهوا إلى السيد بركات إلى مكة المشرفة، وأخبروا أنهم توجهوا إلى


(١) اضافة على الاصول.