للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة تسع وثمانين ومائة»

فيها تغيرت الفضة التى شد بها الحجر الأسود لما أصابه من الحريق فى زمن ابن الزبير، وانشظت منه شظية، فلما اعتمر هارون الرشيد فى هذه السنة وجاور أمر بالحجارة التى بينها الحجر الأسود فنقبت بالماس من فوقها ومن تحتها، ثم أفرغ فيها الفضة (١).

وفيها حج بالناس العباس بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن على (٢).

***

«سنة تسعين ومائة»

فيها حج بالناس عيسى بن موسى الهادى بن أبى جعفر المنصور (٣).

***


(١) شفاء الغرام ١:١٩٢،١٩٣.
(٢) المحبر ٣٨،٣٩، وتاريخ الطبرى ١٠:٩٧، ومروج الذهب ٤:٤٠٣، والكامل لابن الأثير ٦:٦٩. والبداية والنهاية ١٠:٢٠١. وفى درر الفرائد ٢٢٣ «وحج بالناس أمير المؤمنين هارون الرشيد حجته الحادية عشرة من خلافته»
(٣) المحبر ٣٩، وتاريخ الطبرى ١٠:٩٩، ومروج الذهب ٤:٤٠٣، والكامل لابن الأثير ٦:٧٠، والبداية والنهاية ١٠:٢٠٣، ودرر الفرائد ٢٢٣.