للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة احدى وثمانين وثمانمائة»

فيها - في يوم السبت ثاني المحرم - ابتدئ في إصلاح [الاخشاب] (١) المتكسرة في الرواق الموالي لباب الجنائز، فكشف ما عليها من السقفين وأخرجت فوجدت مكسورة فعمل لها بيت من خشب وسمر بها ودفن ما بجنبيه من الأخشاب وأعيد ذلك من قرب.

وفيها - في يوم الأحد عاشر المحرم - أيضا ابتدئ أيضا في إصلاح الكبش (٢) الذى بالمسجد الحرام بباب علي الموالي لباب العباس فهدم فى يومه وغيرت فرشة الباب العليا الخشب وأعيد الباب والكبش في يومه وثانيه (٣).

وفيها - فى شهر محرم وصفر - غير رخام الحجر داخلا وخارجا وعمل الرصاص بأرض المطاف حول الكعبة.

وفيها - في يوم الأحد رابع جمادى الأولى - دخل الشريف جمال الدين محمد بن بركات من الشرق، وكان توجه له هو وأهله ثم لما جاء خلفهم به (٤).


(١) اضافة عن الإعلام بأعلام بيت الله الحرام. ٢٢٥.
(٢) الكبش: هي الدعامات أو الدريئة من الخشب وقد تكون من الحجر، وتكون في الجدار فوق فتحة الباب.
(التراث المعمارى ١١٢ وأساس البلاغة).
(٣) الإعلام بأعلام بيت الله الحرام ٢٢٥.
(٤) غاية المرام، والدر الكمين. ضمن ترجمة السيد محمد بن بركات.