للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها حج الركب المصرى مع الأمير سيف الدين أرغون النائب، والقاضى بدر الدين بن جماعة، ولم يكن صحبته القاضى عز الدين، وإنما كان صحبة ولده عبد الرحيم، وكان أمير الركب عز الدين أيدمر الكوكندى (١). وكانت الوقفة يوم الجمعة (٢).

وفيها مات حسين بن عبد الله بن موسى بن عباس بن عون بن رزق الله الهاشمى يوم الخميس خامس عشر صفر (٣).

***

«سنة ست عشرة وسبعمائة»

فيها لحق الشريف حميضة بن أبى نمى الحسنى بخربندا ملك التتار، وأقام ببلاده أشهرا، وطلب منه جيشا يغزو به مكة، وساعده جماعة من الرافضة على ذلك، وجهزوا له جمعا من خراسان، وكانوا مهتمين بذلك، وكان مقدمهم درقندى - وقيل دقلندى - وهو رافضى من أعيان دولة التتار، وكان قد قام بنصر الشريف حميضة، وجمع له من الأموال والرجال على أن يأخذ له مكة ويقيمه بها، وأنهم ينقلون الشيخين أبا بكر وعمر من جوار النبى .


(١) فى ت «عز الدين أرغون الكويدكى» وفى م «عز الدين أيدعو من الكويدكى» والتصويب عن السلوك للمقريزى ١٥٧:٢/ ١، وانظر ما سبق فى أخبار سنة ٧٠٤ هـ.
(٢) درر الفرائد ٢٩٥.
(٣) العقد الثمين ١٩٣:٤ برقم ١٠٣٤.