للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة سبع وخمسين ومائتين»

فيها-فى صفر-عقد المعتمد لأخيه الموفق طلحة بن المتوكل جعفر بن المعتصم محمد بن هارون الرشيد على مكة (١).

وفيها حج بالناس محمد بن أحمد بن عيسى المعروف بكعب البقر، كذا قال العتيقى (٢). وقال ابن جرير والمسعودى وابن الجوزى: إن الذى حج بالناس فى هذه السنة الفضل بن العباس بن الحسين بن إسماعيل بن محمد العباسى (٣).

***

«سنة ثمان وخمسين ومائتين»

فيها حج بالناس الفضل بن العباس بن الحسين بن إسماعيل بن محمد العباسى (٤).

***


(١) كذا فى الأصول، وشفاء الغرام ٢:١٨٨. وفى تاريخ الطبرى ١١:٢١٥، والعقد الثمين ٥:٦٧، والكامل لابن الأثير ٧:٨٦، والبداية والنهاية ١١:٢٨ «أنه عقد له على الكوفة وطريق مكة والحرمين واليمن، ثم عقد له أيضا بعد ذلك لسبع خلون من شهر رمضان على بغداد والسواد، وواسط وكور دجلة، والبصرة والأهواز وفارس».
(٢) شفاء الغرام ٢:١٨٧.
(٣) كذا فى الأصول، ومروج الذهب ٤:٤٠٦، والعقد الثمين ٧:١٢. وفى تاريخ الطبرى ١١:٢٢٢، والكامل لابن الأثير ٧:٨٩ «وحج بالناس فى هذه السنة الفضل بن إسحاق بن الحسين بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس» وقد أشار العقد الثمين (٧:١٢،١٣) إلى مخالفة الطبرى فى نسب الفضل، وقال: ولعل الخلاف فى نسب الفضل من ناسخ الكتاب الخ.
(٤) كذا فى الأصول، ومروج الذهب ٤:٤٠٦، والعقد الثمين ٧:١٢، ودرر الفرائد ٢٣١. وفى تاريخ الطبرى ١١:٢٢٩ والمنتظم ٥:٨، والكامل لابن الأثير ٧:٩١، والبداية والنهاية ١١:٣١ «الفضل بن إسحاق».