للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها فى الموسم-على ما ذكر ابن خلكان (١)، وقيل فى عصر يوم الثلاثاء حادى عشر المحرم سنة إحدى وخمسين وخمسمائة على ما وجد بخط البرهان الطبرى-مات أمير الحرمين هاشم بن فليتة بن قاسم بن محمد بن جعفر الحسنى (٢)، وولى بعده ولده قاسم، وأرسل عمارة اليمنى الشاعر إلى الفائز بن الظاهر، والوزير له الملك الصالح طلائع بن رزّيك، فقدم عمارة القاهرة فى ربيع الأوّل سنة خمسين [وخمسمائة] (٣) ثم عاد من مصر فى شوال من سنة خمسين.

***

«سنة خمسين وخمسمائة»

فيها حج بالناس قايماز (٤).

وفيها جدد الوزير جمال الدين المعروف بالجواد وزير صاحب الموصل بابا للكعبة الشريفة وحلاّه حلية حسنة بالفضة، وطلاه بالذهب، بحيث إنه كان يستوقف الأبصار بحسن حليته، وكتب عليه اسم الخليفة المقتفى لأمر الله أبى عبد الله، وورد أمر الخليفة ببغداد أمير المؤمنين المقتفى لأمر الله إلى أمير مكة قاسم بن هاشم أنه يركب


(١) وفيات الأعيان ٣:٤٣٢.
(٢) وانظر ترجمة هاشم بن فليتة فى العقد الثمين ٧:٣٦١ برقم ٢٦٢٠.
(٣) الإضافة عن وفيات الأعيان ٣:٤٣٢.
(٤) حسن الصفا ١١٦.