للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ثمان وتسعين ومائة»

فيها حجّ بالناس العباس بن موسى بن عيسى، وقد اجتمع الناس على بيعة المأمون (١).

وفيها مات أبو محمد سفيان بن عيينة الهلالى يوم السبت غرة رجب، وقيل فى آخر يوم من جمادى الآخرة (٢).

***

«سنة تسع وتسعين ومائة»

فيها كان عامل الحرمين داود بن عيسى بن موسى بن عيسى بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس.

وفيها لما استولى أبو السرايا السّرىّ بن منصور الشيبانى داعية ابن طباطبا العلوى المكى على الكوفة ولّى الحسين بن الحسن الأفطس بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب مكة، وجعل إليه أمر الموسم، فسار إلى مكة فلما بلغ عاملها داود بن عيسى توجيه أبى السرايا للحسين الأفطس إلى مكة لإقامة الموسم جمع أصحاب بنى العباس ومواليهم والعبيد-وكان مسرور الكبير الخادم قد حجّ فى هذه السنة، فى مائتى فارس من أصحابه، فتعبأ لحرب من يريد مكة


(١) المحبر ٤٠، وتاريخ الطبرى ١٠:٢٢٦، ومروج الذهب ٤:٤٠٤، والبداية والنهاية ١٠:٢٤٤.
(٢) وانظر-مع مراجع التعليقين قبل السابق-حلية الأولياء ٧:٢٧٠ - ٢٩٠.