للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها - أو فى التى بعدها - مات شيخ الحرم أبو الحسن على ابن المظفر بن على بن نعيم السلامى، المعروف بابن الحبير - بالحاء المهملة المضمومة والباء الموحدة المفتوحة والياء المثناة من تحت والراء المهملة - فى رابع صفر (١).

وفيها ماتت زينب بنت أبى القاسم بن بركات الواسطى، والدة الشيخ الأجل فخر الدين أبى الحسن على بن الأنجب الواسطى، فى يوم الجمعة ثامن جمادى الآخرة (٢).

***

«سنة سبع وعشرين وستمائة»

فيها قدم أمير مكة ألطنبغا إلى الطائف (٣)، وقتل بها علىّ بن بركات الطويرقى، وقامت فتنة فى رغد عيش كان الناس فيه وبطر وأشر، وسعّر بالطائف يومئذ الشعير أربعين صاعا بدينار مصرى، والحنطة عشرين صاعا، والسمن منين بدينار مكى، والتمر ستة أمنان بدرهم، والعسل سبعة أمنان مكية بدينار مكى.


(١) العقد الثمين ٢٦٨:٦ برقم ٣٠٢٧، والتكملة لوفيات النقلة ٣٤١:٣ برقم ٢٢٣٣.
(٢) لم نعثر لها على ترجمة فيما تيسر من مراجع.
(٣) وقد أخبر الفاسى فى العقد الثمين ٧٥:٥ أنه رأى بخط الميورقى أن ألطنبغا أمير مكة أتى الطائف فى سنة سبع وعشرين وستمائة. ولم يضف إلى ذلك شيئا.