للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة»

فيها انكسرت من الركن اليمانى فلقة قدر أصبع، وغفل عن شدها فصارت عند قوم من أهل مكة من الحسنيين، فأصاب الناس بمكة وباء عظيم عام لا يلبث المريض فوق ثلاث، وهلك من أهل الدار التى أتّهم أن الفلقة فيها ثمانية عشر إنسانا، فرأى بعض الصالحين المجاورين من أهل خراسان فى نومه أن يتفقد ما ذهب من الكعبة ويرد فيدفع الله عنهم الوباء، فردت إلى موضعها فارتفع الوباء (١).

وفيها لم يحج أحد (٢) -قال على بن محب الخازن-إلا متخفرا بالعرب.

وفيها-أو فى التى بعدها-مات أبو ذرّ عبد بن أحمد بن محمد الأنصارى الهروى لخمس خلون من القعدة (٣).

***

«سنة أربع وثلاثين وأربعمائة»

فيها لم يحج أحد إلا متخفرا كما تقدم (٤).

***


(١) درر الفرائد ٢٥٤.
(٢) البداية والنهاية ١٢:٥٠، وشفاء الغرام ٢:٢٢٦.
(٣) الكامل لابن الأثير ٩:١٩٢، ودول الإسلام ١:٢٥٧، والبداية والنهاية ١٢: ٥٠ - وفيها عبد الله أحمد-والعقد الثمين ٥:٥٣٩ برقم ١٩١٩، والنجوم الزاهرة ٥:٣٦.
(٤) البداية والنهاية ١٢:٥٠، وشفاء الغرام ٢:٢٢٦.