للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها خطب بمكة للسلطان محمد بن السلطان ملك شاه السلجوقى (١).

وفيها مات محدث مكة أبو الفضل جعفر بن يحيى الحكاك (٢).

***

«سنة ست وثمانين وأربعمائة»

فيها انقطع الحج من العراق، وحج الناس [من دمشق] (٣) فلما قضوا حجّهم وعادوا سائرين سيّر إليهم أمير مكة محمد بن أبى هاشم عسكرا لينهبوهم، فلحقوهم بالقرب من مكة، فنهبوا كثيرا من أموالهم وجمالهم؛ فعادوا إليها مستغيثين به وأخبروه، وسألوه أن يعيد إليهم ما أخذ منهم، وشكوا إليه بعد ديارهم، فلم يغثهم بما فيه كبير جدوى، وأعاد بعض ما أخذ منهم، فلما أيسوا منه ساروا من مكة عائدين على أقبح صفة، فلما بعدوا عنها ظهر لهم جموع [من] (٤) العرب فى عدة جهات، فصانعوهم على مال أخذوه من


(١) البداية والنهاية ١٢:١٣٩، وشفاء الغرام ٢:٢٢٨.
(٢) المنتظم ٩:٦٤، والعقد الثمين ٣:٤٣٣ برقم ٩٠٦.
(٣) إضافة عن الكامل لابن الأثير ١٠:٨٣، وشفاء الغرام ٢:٢٢٨، والنجوم الزاهرة ٥:١٣٨. وفى درر الفرائد ٢٥٧ «من الشام».
(٤) إضافة عن الكامل لابن الأثير ١٠:٨٤. ودرر الفرائد ٢٥٧.