للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المطيع-ووصل أبو أحمد بركب العراق، وولى الصلاة عبد السميع ابن عمر بن الحسن الهاشمى.

***

«سنة سبع وخمسين وثلاثمائة»

فيها لم يحج أحد من الشام ولا من مصر، كذا قال الذهبى (١). وقال ابن الجوزى: ولم يرد من مصر غير الإمام ونفر يسير معه، ولم يحج من أهل الشام أحد، وورد من اليمن نفر يسير (٢) -انتهى.

وحج بالناس من بغداد أبو أحمد الموسوى (٣)، وولى الصلاة عبد السميع بن عمر.

وهلك أكثر الحاج الخراسانى، وهلكت جمالهم بالعطش، ومن سلم منهم-وهم الأقل-لم يلحق يوم عرفة، ولم يتم لهم الحج، وإنما تم لنفر يسير من أهل بغداد (٤).

***


(١) دول الإسلام ١:٢٢١، وشفاء الغرام ٢:٢٢١، والنجوم الزاهرة ٤: ١٨، وتاريخ الخلفاء ٤٠١،٤٠٢.
(٢) المنتظم ٧:٤٣، ودرر الفرائد ٢٤٤
(٣) المرجع السابق.
(٤) المنتظم ٧:٤٣، والبداية والنهاية ١١:٢٦٥، ودرر الفرائد ٢٤٤