للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة إحدى وعشرين وستمائة»

فيها حج بالناس ابن أبى فراس (١).

وفيها أخذ غز مصر ينبع من الأشراف، وكان الغز اشتروا القلعة من الأشراف بأربعة آلاف مثقال، وامتنع الأشراف عن تسليمها؛ فأخذوها قهرا، وأقاموا لهم فيها نائبا، ولم تزل تحت أيديهم إلى سنة ثلاثين وستمائة (٢).

***

«سنة اثنتين وعشرين وستمائة»

فيها جاء قاسم الحسينى إلى مكة بعسكر كثير، وحاصرها شهر زمان، وكان نواب الكامل فيها، وقتل (٣) قاسم الحسينى ولم يتمكن من أخذها.

وفيها هرب أمير الحاج العراقى حسام الدين أبو فراس الحلى وهو ابن أخى الشيخ ورّام، وكان عمه من الصالحين الأخيار من أهل


(١) الذيل على الروضتين ١٤٢ وزاد «ومن الشام شجاع الدين على بن السلار». ودرر الفرائد ٢٧٥.
(٢) السلوك للمقريزى ٢١٥:١/ ١.
(٣) كذا فى الأصول، والسلوك للمقريزى ٢١٩:١/ ١. لكن سيورد المؤلف فى أخبار سنة ست وعشرين وستمائة أن الشريف قاسم حاصر أمير مكة ولم يدخلها، وقتل ابن عمه هاشم الحسينى.
وقد ورد أمام هذا الخبر فى هامش الأصول «محاصرة أمير المدينة لمكة».