للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى (١) شعب على وهم يسبّون ابن الزبير، ويستأذنون محمد بن الحنفية فيه فيأبى عليهم. واجتمع مع محمد فى الشعب أربعة آلاف رجل فقسم بينهم ذلك المال.

ويقال إن ابن الزبير أرسل إلى ابن عباس وابن الحنفية أن يبايعا، فقالا: حتى يجتمع الناس على إمام ثم نبايع؛ فإنك فى فتنة. فعظم الأمر بينهما، وغضب من ذلك،/وحبس ابن الحنفية فى زمزم، وضيق على ابن العباس فى منزله، وأراد إحراقهما؛ فأرسل المختار جيشا كما تقدم (٢).

وفيها حج بالناس عبد الله بن الزبير (٣).

***

«سنة ست وستين» (٤)

فيها حج بالناس عبد الله بن الزبير (٥).

وفيها أو فى التى بعدها بعد أن قتل المختار بالكوفة استوثقت


(١) فى الأصول «من» والتصويب عن تاريخ الطبرى ٧:١٣٧، والكامل لابن الأثير ٤:١٠٥.
(٢) ويلاحظ أن الطبرى وابن الأثير أوردا أخبار ابن الزبير مع ابن الحنفية فى أحداث سنة ست وستين وليس كما هنا.
(٣) تاريخ الطبرى ٧:٩٠، والكامل لابن الأثير ٤:٨٨.
(٤) كذا فى ت. وفى م سبع وستين.
(٥) تاريخ الطبرى ٧:١٣٩، والكامل لابن الأثير ٤:١٠٩، ومروج الذهب ٤:٣٩٨.