للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذا الرباط برباط الخوزى لسكنى أبى جعفر عمر بن مكى بن على الخوزى به، وجميع الدار المعروفة بدار المؤذنين بسوق الليل على الصوفية الغرباء المجردين.

***

«سنة ثمانى عشرة وستمائة»

فيها حج بالناس من العراق حسام الدين أبو فراس بن جعفر ابن أبى فراس، ولم يحج فيها أحد من بلاد الأعاجم ولا من همذان ولا أصفهان؛ لخوف الطرق من انتشار التتار الكفرة فى البلاد وما يليها (١).

وفيها حج بالناس من الشام كريم الدين الخلاطى، وحضر الملك المسعود صاحب اليمن بمكة، ومنع أعلام الخليفة من الطلوع إلى جبل عرفات، ومنع حاج العراق من دخول مكة يوما واحدا، ثم بعد ذلك لبس خلعة الخليفة [واتفق] (٢) الأمر، وفتح باب مكة، وحج الناس، وطابت قلوبهم، قاله ابن الأثير (٣). وسيأتى فى السنة بعدها.

وفيها مات قتادة بن إدريس العلوى أمير مكة، فى جمادى الآخرة على ما ذكر ابن الأثير فى الكامل (٤)، وذكر أبو شامة (٥)


(١) درر الفرائد ٢٧٣.
(٢) إضافة عن شفاء الغرام ٢٣٦:٢، ودرر الفرائد ٢٧٤.
(٣) أورد الكامل لابن الأثير (١٧٠:١٢) ذلك فى أخبار سنة عشرين.
(٤) الكامل ١٦٥:١٢.
(٥) الذيل على الروضتين ١٢٣.