للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ثمان وستين وخمسمائة»

فيها-أو فى التى بعدها-خطب بمكة للسلطان محمود بن زنكى صاحب دمشق وغيرها بعد استيلاء المعظم توران شاه بن أيّوب، أخى السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب على اليمن، واستيلائه عليه [فى هذه السنة] (١).

وفيها حج أبو بكر بن محمد بن ذاكر بن محمد بن عمر الأصبهانى الحرفى (٢).

وفيها مات الشيخ المقرئ أبو الحسن على بن عبد الله بن عيسار السوسى فى العشر الأخير من ذى القعدة (٣).

***

«سنة تسع وستين وخمسمائة»

فيها كان بمكة غلاء كثير أكل الناس فيه الدم والجلود والعظام، ومات أكثر الناس، ثم فرج الله عنهم بصدقات وصلات من المستضئ يالله العباسى لأهل مكة والمجاورين (٤).


(١) إضافة للتوضيح. وانظر العقد الثمين ١:١٨٨، وشفاء الغرام ٢: ٢٣٠.
(٢) لم نعثر لهذا الاسم على ترجمة فيما تيسر من المراجع نوثق منها خبر حجه.
(٣) فى ت عبشان. وفى م «عبسان» والمثبت عن العقد الثمين ٦:١٨٣ برقم ٢٠٦٩.
(٤) شفاء الغرام ٢:٢٧١، والعقد الثمين ٦:٤٦٩، ودرر الفرائد ٢٦٣.