للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«السنة الثالثة عشرة»

فيها كان عامل عمر على مكة عتّاب بن أسيد-فيما قال ابن جرير وابن الأثير وابن الجوزى-وعلى الطائف عثمان بن أبى العاص (١).

وفيها حج بالناس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أو عبد الرحمن بن عوف على ما ذكر ابن الأثير (٢)، وقال ابن الجوزى وابن جرير (٣) الثانى-وأهو أصح-وجزم به المسعودى فى مروجه (٤)، وفى الزهر الباسم (٥).

وفيها مات أبو بكر الصديق (٦). واستخلف عمر بن الخطاب . ومات عتاب بن أسيد الأموى يوم


(١) تاريخ الطبرى ٤:٨٢، والكامل لابن الأثير ٢:١٨٨.
(٢) الكامل لابن الأثير ٢:١٨٨ وفيه «وحج فى هذه السنة عمر بن الخطاب بالناس، وحج سنيه كلها».
(٣) تاريخ الطبرى ٤:٨٢ وفيه «استعمل عمر على الحج عبد الرحمن بن عوف فى السنة التى ولى فيها فحج بالناس، ثم حج سيفه كلها بعد ذلك بنفسه».
(٤) قال المسعودى فى مروجه ٢:٣١٢ «فكانت ولايته عشر سنين وستة أشهر وأربع ليال، وحج فى خلافته تسع سنين». ولعل المؤلف يشير إلى هذا.
(٥) وهو الزهر الباسم فى سيرة أبى القاسم للمسعودى. أبى الحسن على بن الحسين، وانظر تاريخ الأدب العربى لبروكلمان ٢:٤٨ والملحق ١:٢٠٦،٢:٤٨.
(٦) وانظر تاريخ الطبرى ٤:٤٦،٤٧، والكامل لابن الأثير ٢:١٧٥، ١٧٦، ومآثر الأنافة فى معالم الخلافة ١:٨٣، وسمط النجوم العوالى ٢:٣٥٥ - ٣٥٨، ومرآة الجنان ١:٦٥.