للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها مات الإمام شهاب الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم الأصفونى (١) فى ليلة الثلاثاء ثالث عشر الحجة بمنى ونقل إلى المعلاة فدفن بها.

وعلماء (٢) بنت الشيخ عبد الله بن عبد الحق الدلاصى.

***

«سنة إحدى وخمسين وسبعمائة»

فيها حج بييغاروس من مصر، وأردف بالأمير سيف الدين طاز أتابك الجيوش الإسلامية، فساس الأمر وتلطف بالأمير بيبغا غاية اللطف ولما وقعت الفتنة بمنى ذلك العام قبض على المجاهد صاحب اليمن، وعلى [ثقبة بن] (٣) رميثة صاحب مكة - كان - وعلى طفيل صاحب المدينة النبوية، فقدم بالجميع إلى مصر من غير تكلف حتى وطئوا بساط السلطان. ذكر ذلك أبو الحسن على بن العتر (٤) فى ذيله.


(١) كذا ورد اسمه فى الأصول. وفى العقد الثمين ٤١٥:٥ برقم ١٧٩٨، والسلوك للمقريزى ٨١٣:٢/ ٣، والدرر الكامنة ٤٥٩:٢ برقم ٢٣٧٤، والنجوم الزاهرة ٢٤٨:١٠، وشذرات الذهب ١٦٧:٦ «نجم الدين عبد الرحمن بن يوسف بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن على القرشى الأصفونى الشافعى».
(٢) فى الأصول «علاما» والمثبت من العقد الثمين ٢٨٠:٨ برقم ٣٤١٨ وفيه «توفيت سنة خمس وسبعمائة».
(٣) إضافة على الأصول يقتضيها السياق. وقد جاء فى السلوك للمقريزى ٢/ ٣:
٨٣١، ٨٣٢، والنجوم الزاهرة ٢٢٦:١٠، ٢٢٧: أن ثقبة أخذ رهينة وأكرم، ثم بعد القبض على المجاهد فرّ بعربه وعبيده.
(٤) فى الأصول «ابن الغير» ولعل الصواب ما ذكرناه.