للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أصحابه، فطمع فيهم الناس. فأما الحاروق فطلبوه بالطائف فهرب، فلما أتى عقبة فى طريقه طلبوه فرموه بالحجارة حتى قتلوه.

وفيها مات أبو واقد الليثى بفخ (١).

وفيها-أو فى التى بعدها-مات عبد الله بن عباس بالطائف، وصلّى عليه ابن الحنفية وكبّر عليه أربعا (٢).

***

«سنة تسع وستين» (٣)

***

فيها-أو فى التى بعدها-حكم رجل من الخوارج بمنى وسلّ سيفه وكانوا جماعة، فأمسك الله أيديهم؛ فقتل ذلك الرجل عند الجمرة (٤).

وفيها حج بالناس عبد الله بن الزبير على ما قال ابن الأثير (٥)، وقيل: إن الذى حج بالناس فى هذه السنة عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق (٦).


(١) العقد الثمين ٨:١٠٩ برقم ٣٠٢٠، ومرآة الجنان ١:١٤٣.
(٢) البداية والنهاية ٨:٢٩٥ - ٣٠٤، والعقد الثمين ٥:١٩٠ برقم ١٥٥٧، ومرآة الجنان ١:١٤٣، وتاريخ الخميس ٢:٣٠٩.
(٣) فى ت «ثمان وستين» والمثبت عن م ويتفق مع المراجع.
(٤) تاريخ الطبرى ٧:١٨١، والكامل لابن الأثير ٤:١٢٨.
(٥) انظر المرجعين السابقين والمحبر ٢٤.
(٦) هذا اللفظ ساقط من ت، وانظر درر الفرائد ١٩٩.