للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها حج بالناس أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصارى (١).

***

«سنة مائة من الهجرة»

فيها قدم كتاب من عمر بن عبد العزيز لعامله على مكة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد ينهى عن كراء بيوت مكة، ويأمره بتسوية منى. قال: فجعل الناس يدسون إليهم الكراء سرّا ويسكنون (٢).

وفيها حجّ بالناس أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (٣).

***

«سنة إحدى ومائة» (٤)

فيها بعث الخليفة الوليد بن يزيد (٥) بالسرير الزينبى، وبهلالين وكتب عليهما اسمه وأمر بتعليقهما فى الكعبة.


(١) المحبر ٢٦، وتاريخ الطبرى ٨:١٣١، ومروج الذهب ٤:٣٩٩، والكامل لابن الأثير ٥:١٨، ودرر الفرائد ٢٠٤.
(٢) العقد الثمين ٥:٤٥١، وشفاء الغرام ١:٣٠، ودرر الفرائد ٢٠٤.
(٣) المحبر ٢٧، وتاريخ الطبرى ٨:١٣٦، ومروج الذهب ٤:٣٩٩، والكامل لابن الأثير ٥:٢٠، ودرر الفرائد ٢٠٤.
(٤) وفى هذه السنة توفى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز بعد أن شكا عشرين يوما فى يوم الأربعاء لخمس ليال بقين من رجب، وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام.
(٥) كذا فى الأصول، وأخبار مكة للأزرقى ١:٢٢٤. والمعروف أن الخليفة =