للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال المسعودى (١) وابن الأثير (٢)، وقال سبط ابن الجوزى الوليد بن عبد الملك (٣)، وقيل أبان بن عثمان، وقال العتيقى: إن الذى حج بالناس فى هذه السنة أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان (٤).

***

«سنة تسع وسبعين»

فيها حج بالناس أمير المدينة أبان بن عثمان بن عفان (٥).

***

«سنة ثمانين»

فيها بينما الناس نازلون بوادى مكة وقد ضربوا الأبنية فى فجر يوم التروية قبل صلاة الصبح-وهم آمنون غارون-أتاهم سيل عظيم دفعة واحدة؛ ذهب بناس من الحجاج وأمتاعهم، وكان يحمل الإبل عليها الأحمال والرجال والنساء؛ ما لأحد فيه حيلة، ودخل المسجد الحرام وأحاط بالكعبة وبلغ الركن، وخرب دورا كثيرة شارعة على الوادى، وقتل الهدم ناسا كثيرا، ورقى الناس الجبال واعتصموا بها،


(١) مروج الذهب ٤:٣٩٩.
(٢) الكامل لابن الأثير ٤:١٨٦.
(٣) وكذا الطبرى فى تاريخه ٧:٢٨١.
(٤) المحبر ٢٥، ودرر الفرائد ٢٠٢.
(٥) تاريخ الطبرى ٧:٢٨٣، والمحبر ٢٥، والكامل لابن الأثير ٤:١٨٧، ودرر الفرائد ٢٠٢.