للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة سبع وستين ومائتين»

فيها رجع خلق كثير من الحجاج من طريق مكة لشدة الحر، ومضى خلق كثير فمات منهم عالم عظيم من الحرّ والعطش، وذلك كله فى البدأة (١).

وأوقعت فزارة-فيها-بالتجار، فأخذوا-فيما قيل- سبعمائة حمل بز (٢).

وفيها حج بالناس هارون بن محمد بن إسحاق (٣).

وفيها مات أبو بكر محمد بن إدريس بن عمر المكى، ورّاق الحميدى (٤).

***

«سنة ثمان وستين ومائتين»

فيها سار أبو المغيرة إلى مكة، وعاملها هارون بن محمد الهاشمى؛ فجمع هارون جمعا احتمى بهم، فسار المخزومى إلى المشاش


(١) كذا فى الأصول، وتاريخ الطبرى ١١:٢٨٧. وفى الكامل لابن الأثير ٧: ١٣٠ «فى البيداء»
(٢) تاريخ الطبرى ١١:٢٨٧، والكامل لابن الأثير ٧:١٣٠.
(٣) تاريخ الطبرى ١١:٢٨٨، ومروج الذهب ٤:٤٠٧، والمنتظم ٥:٦٠، والكامل لابن الأثير ٧:١٣٠، والبداية والنهاية ١١:٤١، والعقد الثمين ٧:٣٥٧، ودرر الفرائد ٢٣١.
(٤) فى الأصول «الجندلى» والمثبت عن العقد الثمين ١:٤٢٠.