للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها وقع البرد بالطائف لسبعة عشر من صفر، وأتلف الدخن والذرة.

وفيها حج الأمير شمس الدين أصلان تكين الناصرى (١).

وفيها لم يحج أحد من الشام (٢).

وفيها مات أبو حفص عمر بن مكى بن على الخوزى السراج، ليلة الأربعاء سادس عشر محرم (٣).

والزكى أبو القاسم عبد الرحمن بن القاسم بن على الإسكندرى فى رجب (٤).

***

«سنة ثمان وعشرين وستمائة»

فيها أوقف أمير الحاج والحرمين شجاع الدين أبو بكر بن عمر ابن محمد الطّغتكينى الملكى الكاملى رباطا بمكة على الفقراء، وهذا الرباط هو بيت شمس الدين الأنصارى بالصفا، الملاصق للميل الأخضر.


(١) درر الفرائد ٢٧٦.
(٢) البداية والنهاية ١٢٧:١٣، والذيل على الروضتين ١٥٩، وشفاء الغرام ٢٣٦:٢.
(٣) العقد الثمين ٣٦٢:٦ برقم ٣٠٩٨.
(٤) لم نعثر له على ترجمة فيما تيسر من المراجع.