للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الله بن جعفر بن أبى طالب (١) واليا إلى مكة (١)، والقاسم بن إسحاق إلى اليمن، فسارا إلى مكة وملكاها بعد أن لاقاهم السرى أمير مكة للمنصور ببطن أذاخر وهزم، فأقام يسيرا بمكة، فجاءهما كتاب النفس الزكية يطلبهما وغيرهما لمسير عيسى بن موسى لمحاربته، فسارا إليه، فلما بلغا نواحى قديد بلغهما قتل النفس الزكيّة فتفرقوا، واستمر السّرىّ على ولايته (٢).

وفيها حج بالناس أمير مكة السّرىّ بن عبد الله الهاشمى (٣).

***

«سنة ست وأربعين ومائة»

فيها عزل المنصور عن مكة والطائف السّرىّ بن عبد الله، وولاهما عمه عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب (٤).

وفيها حج بالناس عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب (٥).


(١) فى الأصول «وأتاه الحسن إلى مكة» والصواب ما أثبته عن تاريخ الطبرى ٩:٢٠٧، والكامل لابن الأثير ٥:٢١٨، وشفاء الغرام ٢:١٧٧،١٧٨.
(٢) تاريخ الطبرى ٩:٢٦٠، والكامل لابن الأثير ٥:٢٣٠.
(٣) وانظر مع المرجعين السابقين المحبر ٣٥، ومروج الذهب ٤:٤٠١، ودرر الفرائد ٢١١.
(٤) تاريخ الطبرى ٩:٢٦٤، والكامل لابن الأثير ٥:٢٣٢، وشفاء الغرام ٢:١٧٨.
(٥) المحبر ٣٥، ومروج الذهب ٤:٤٠١، وتاريخ الطبرى ٩:٢٦٤، والكامل لابن الأثير ٥:٢٣٢.