للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فغوّر ماءها، وأتى جدة فنهب الطعام، وأحرق بيوت أهلها، وصار الخبز بمكة أوقيتان بدرهم (١).

وفيها ولى إمرة مكة محمد بن يوسف بن إسحاق الهاشمى (٢).

وفيها حج بالناس [هارون بن محمد بن إسحاق الهاشمى و] (٣) على الأحداث والطريق ابن أبى الساج./

***

«سنة تسع وستين ومائتين»

فيها سير أحمد بن طولون جيشا إلى مكة مع قائدين (٤)، فلما سمع بهم هارون بن محمد عامل مكة فارقها-خوفا منهم-ومضى إلى بستان ابن عامر، فوصل الجيش إلى مكة، وجمعوا الحناطين والجزارين، وفرقوا فيهم مالا، ثم أتى مكة جعفر الباعمردى (٥) فى ذى


(١) تاريخ الطبرى ١١:٢٩٥، والكامل لابن الأثير ٧:١٣٣، وشفاء الغرام ٢:٢٧٠.
(٢) وفى العقد الثمين ٢:٤١١ «محمد بن يوسف بن يعقوب بن المأمون عبد الله … ولى مكة سنة ثمان وستين ومائتين. وفى البداية والنهاية ١١:٢٢٧ «محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون … ولى مكة فى سنة ثمان وستين ومائتين».
(٣) سقط فى الأصول، والمثبت عن تاريخ الطبرى ١١:٢٩٥، والكامل لابن الأثير ٧:١٣٣، والمنتظم ٥:٦٤، وشفاء الغرام ٢:١٩٠.
(٤) فى الأصول «قائدهم» والمثبت عن تاريخ الطبرى ١١:٣٢٠، والكامل لابن الأثير ٧:١٤٢، وشفاء الغرام ٢:١٨٨.
(٥) كذا فى الأصول. وفى تاريخ الطبرى ١١:٣٢٠ «ابن الباغمردى». وفى الكامل لابن الأثير ٧:١٤٢ «الناعمودى» وفى شفاء الغرام ٢:١٨٩ «ابن الباعمردى».