للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها مات همام الدين تامر صاحب قلعة تكريت بالمزدلفة، وحمل إلى المعلاة ودفن بها (١).

***

«سنة ثمان وسبعين وخمسمائة»

فيها أوقف الأمير قايماز بن عبد الله السلطانى-سلطان الروم والأرمن أبى الفتح قليج أرسلان-رباطا بقرب المجزرة من أعلاها، يعرف الآن برباط أبى سماحة-لسكناه به-على المجاورين والمقيمين والمنقطعين بمكة من أصحاب الإمام أبى حنيفة (٢).

وفيها كان أمير الحاج طاشتكين (٣).

وفيها نحر بمنى-كما تنحر البدن-رجلان من الإفرنج، وهما من الإفرنج الذين توجّهوا إلى المدينة المنورة (٤).

***

«سنة تسع وسبعين وخمسمائة»

فيها فى يوم الأربعاء ثالث شهر رمضان قدم مكة الأمير سيف


(١) العقد الثمين ٣:٣٩٤ برقم ٨٦٦، والكامل لابن الأثير ١١:١٩٤ وفيه «همام الدين تتر صاحب قلعة تكريت».
(٢) العقد الثمين ١:١٢٠،٧:٨٤، وشفاء الغرام ١:٣٣٣.
(٣) درر الفرائد ٢٦٥، وحسن الصفا ١١٧.
(٤) الروضتين ٢:٣٥ وفيه خبر محاولة أسطول الفرنج غزو الحجاز وقطع طريق الحجاج، وانتصار الأمير لؤلؤ الحاجب عليهم وأسر جميع الغزاة، والبداية والنهاية ١٢: ٣١١، والمختصر فى أخبار البشر ٣:٦٥.