للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولقى طيلان الحاج بينبع، فتسلّم الأمير بيبغاروس من الأمير طاز وتوجّه إلى الكرك (١).

وفيها أسقط الشريف عجلان ثلث الجباء عن الناس.

وفيها مات الشريف مبارك بن عطيفة بن أبى نمى (٢) شهيدا بحربة رماه بها بعض عبيد سواكن (٢)، فى جمادى الأولى.

وأبو العباس أحمد بن حسن بن يوسف بن [محمود بن] مسكّن القرشى الفهرى (٣).

***

«سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة»

فيها كان الشريف عجلان بمكة، والسيد ثقبة بالجديد ومعه أكثر بنى حسن والقواد، ولم يكن له يد ولا جباء بمكة، وإنما هو قاعد بالقوة، وجاءت مراكب أهل اليمن من التجار إلى جدة؛ فاحتاط عليها الشريف ثقبة وأخواه سند ومغامس، فلزموهم وأقاموا بهم إلى شهر ربيع الأول، فجباهم السيد ثقبة جباء عنيفا، وأخذ منهم


(١) السلوك للمقريزى ٨٣٥:٢/ ٣، وشفاء الغرام ٢٤٨:٢.
(٢) فى الأصول «شهيدا بجزيرة سواكن» والمثبت عن العقد الثمين ٧:
١٢٣ - وسواكن بلد مشهور على الساحل الأفريقى للبحر الأحمر، قرب عيذاب، ترفأ إليها السفن، وأهلها بجاة سود. (معجم البلدان لياقوت).
(٣) العقد الثمين ٣١:٣ برقم ٥٣٥، والإضافة عنه.