للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة»

فيها - في يوم الجمعة عاشر جمادى الأولى - سافر مشد جدة جانى بك إلى القاهرة.

وفيها - في يوم الخميس (١) - ثامن عشرى جمادى الآخرة - (١) - انكسفت الشمس بعد صلاة الظهر، وشرعوا في الصلاة لها (٢).

وفيها عمر الرّباط الذى أمر بإنشائه القائد شكر الحسنى، وجعل له درج إلى عين بازان. وكان موضع هذا الرباط دارين للقائد شكر، فأوصى أن يبنيا رباطا، وأن يوقف عليه بيت قبالته، فأوقف البيت المذكور (٣).

وفيها - فى عصر يوم الاثنين ثاني عشرى شعبان - توجهت تجريدة (٤) نحو اليمن.


(١) سقط في «ت».
(٢) كذلك صلى صلاة الكسوف في مصر بالجامع الازهر.
(حوادث الدهور ٣٤).
(٣) والذى عمره ابنه بديد ويكون بذلك قد نفذ وصية والده بعد سبع سنين من موته. (الدر الكمين - ترجمة شكر).
(٤) التجريدة: جماعة من الخيالة لا رجّالة فيها، وليس معها أثقال. (النجوم الزاهرة ٤٦٨:١٤).