للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبه انقرضت دولة السليمانية. وولى بعده إمرة مكة عبد له، هكذا ذكر ابن حزم فى الجمهرة. وقال صاحب مرآة الزمان-نقلا عن محمد بن هلال-: إنه ولى مكة بعد شكر بنو أبى الطيب الحسنيون (١).

وفيها لم يحج أحد (٢).

***

«سنة أربع وخمسين وأربعمائة»

فيها لم يحج أحد إلا متخفرا (٣).

وفيها مات نقيب العباسيين بمكة أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن على بن إسماعيل الهاشمى، يوم الخميس رابع شعبان ببغداد (٤).

***


(١) العقد الثمين ٥:١٤ برقم ١٣٧٨، والكامل لابن الأثير ١٠:٧، ودرر الفرائد ٢٥٥. وجاء فى هامش الأصول أمام هذا الخبر «وفاة شكر، وانقراض دولة السليمانية وابتداء دولة بنى أبى الطيب الهواشم».
(٢) كذا فى الأصول، وشفاء الغرام ٢:٢٢٦. وانظر صدر أخبار هذه السنة.
(٣) وفى البداية والنهاية ١٢:٨٨ «لم يحج فيها أحد» وانظر درر الفرائد ٢٥٥.
(٤) العقد الثمين ٣:١٤٨ برقم ٦٣٦.