للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة اثنتين وستين ومائتين»

فيها فى يوم الاثنين لأربع ليال خلون من صفر دخل الفضل بن العباس الهاشمى الكعبة الشريفة ومعه محمد بن يحيى صاحب شرطه وهو يومئذ معه على الخراج والبريد والصوافى، فأقاما فيها حتى علّقا القصبة التى فيها بيعة جعفر بن أمير المؤمنين، والموفق بالله أبى أحمد أخى أمير المؤمنين، مع معاليق الكعبة (١).

وفيها فى يوم التروية وقع بين الحناطين (٢) والجزارين قتال قتل فيه تسعة عشر (٣) رجلا من الفريقين حتى ظن الناس أن يبطل الحج، ثم تحاجزوا إلى أن يحج الناس.

وفيها جاء سيل عظيم ذهب بحصباء المسجد حتى عرى منها (٤).

وفيها حج بالناس الفضل بن العباس (٥).


(١) وانظر التعليق الذى قبل السابق.
(٢) فى الأصول، والكامل لابن الأثير ٧:١٠٩ «الخياطين» والمثبت عن تاريخ الطبرى ١١:٢٤٣، وشفاء الغرام ٢:٢١٨. وفى البداية والنهاية ١١:٣٥ «الخياطين والخزازين».
(٣) كذا فى الأصول، وشفاء الغرام ٢:٢١٨. وفى تاريخ الطبرى ١١:٢٤٣، والكامل لابن الأثير ٧:١٠٩، والبداية والنهاية ١١:٣٥ «سبعة عشر رجلا».
(٤) أخبار مكة للأزرقى-الملحق-٢:٣١٢، وشفاء الغرام ٢:٢٦٤.
(٥) مروج الذهب ٤:٤٠٧، ودرر الفرائد ٢٣١. وفى تاريخ الطبرى ١١: ٢٤٥، والكامل لابن الأثير ٧:١٠٩، والبداية والنهاية ١١:٣٥ «الفضل بن إسحاق». وفى المنتظم ٥:٣٤ «وحج بالناس فى هذه السنة الذى حج بهم فى