للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها حج بالناس العباس بن الوليد بن عبد الملك كذا قال ..... (١) وقال العتيقى وابن الأثير (٢)، وسبط ابن الجوزى: إن الذى حج بالناس فى هذه السنة هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة.

***

«سنة سبع وثمانين»

فيها حج بالناس أمير المدينة عمر بن عبد العزيز (٣)

***

«سنة ثمان وثمانين»

فيها قدم مكة عمر بن عبد العزيز الأموى من المدينة للحج بالناس، ومعه نفر من قريش، فلما كان بالتنعيم لقيه بعض أهل مكة، فأخبروه أن مكة قليلة الماء، وأنه يخشى على الحجاج العطش، فقال عمر: تعالوا ندع الله تعالى. فدعا ودعا الناس معه، وألحوا فى الدعاء، فما وصلوا إلى البيت ذلك اليوم إلا مع المطر حتى كان مع الليل، وسكنت السماء وجاء [سيل الوادى] (٤)


(١) بياض فى الأصل بمقدار كلمة ولعله يعنى المسعودى، وانظر مروج الذهب ٤: ٣٩٩.
(٢) الكامل ٤:٢١٦، وكذا تاريخ الطبرى ٨:٦٠ والمحبر ٢٥، ودرر الفرائد ٢٠٢.
(٣) تاريخ الطبرى ٨:٦٤، ومروج الذهب ٤:٣٩٩، والكامل لابن الأثير ٤: ٢١٨. وفى المحبر ٢٥ «أن الذى حج بالناس هشام بن إسماعيل بأمر عبد الملك، وأنفذ الوليد أمره».
(٤) إضافة عن تاريخ الطبرى ٨:٦٦.