للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة إحدى وأربعمائة» (١)

فيها-كما ذكر سبط ابن الجوزى فى المرآة-أو كما ذكر-فى سنة اثنتين وأربعمائة-ناصر الدين بن الفرات (٢). أو فى سنة ثلاث وأربعمائة كما ذكر الشهاب أحمد بن عبد الوهاب النويرى (٣). أو فى سنة خمس كما ذكر الأمير بيبرس الدّوادار (٤). أو فى سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة كما ذكر ابن الجوزى (٥)، والحافظ الذهبى-وهو


(١) صدرت نسخة ت هذه الصفحة ب «بسم الله الرحمن الرحيم» ثم دخلت سنة إحدى وأربعمائة من الهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام» والمثبت من م ويتفق مع سوابق السنوات ولواحقها.
(٢) هو محمد بن عبد الرحيم بن على بن الحسن المصرى المتوفى سنة ٨٠٧ هـ له تاريخ كبير، اسمه «الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك» طبع منه أربعة مجلدات، هى السابع والثامن والتاسع فى جزءين، وينتهى الكتاب بأخبار سنة ٨٠٣ هـ (الدليل الشافى على المنهل الصافى ٢:٦٣٦ برقم ٢١٨٧، والضوء اللامع ٨: ٥١ برقم ٥٨، وحسن المحاضرة ١:٢٦٦، وكشف الظنون ٦:٢٠٠).
(٣) هو أحمد بن عبد الوهاب بن أحمد البكرى النويرى. شهاب الدين المتوفى سنة ٧٣٢ أو ٧٣٣ هـ له كتاب «نهاية الأرب فى فنون الأدب» وهو من الموسوعات فى المعارف المختلفة (الوافى بالوفيات ٧:١٨٢ برقم ٣١٢٣، والدرر الكامنة ١:٢١٠ برقم ٥١١، والبداية والنهاية ١٤:١٦٤، والنجوم الزاهرة ٩:٢٩٩، والدليل الشافى على المنهل الصافى ١:٥٨ برقم ١٩٩).
(٤) هو ببيرس بن عبد الله المنصورى الدوادار أحد الأمراء المشتغلين بعلم التاريخ توفى سنة ٧٢٥ هـ وله تاريخ يسمى «زبدة الفكرة فى تاريخ الهجرة» ويقع فى ١٤ مجلدا (الدرر الكامنة ٢:٤٣ برقم ١٣٨٤، والسلوك للمقريزى ٢/ ١:٢٦٩، والنجوم الزاهرة ٩:٢٦٣، والدليل الشافى على المنهل الصافى ١:٢٠٥ برقم ٧٢٠).
(٥) المنتظم ٧:١٦٤،١٦٥.