للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يوسف المزى، قال، أنبأنا الإمام أبو الحسن على بن أحمد بن النّجّارى، عن الحافظ أبى الفرج عبد الرحمن بن على الجوزى، قال فى كتابه المنتظم، فى سنة أربع وأربعين ومائة: أخبرنا محمد بن ناصر، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، أنبأنا محمد بن على بن الفتح، نبأنا أبو نصر محمد بن محمد النيسابورى، عن إبراهيم بن أحمد الخشاب المقرئ، نبأنا أبو على الحسن بن عبد الله الرازى، نبأنا المثنى بن مسلمة القرشى قاضى اليمن قال، قال سمعت أبا المهاجر المكى يقول: قدم المنصور مكة وكان يخرج من دار الندوة إلى الطواف فى آخر الليل يطوف ويصلى ولا يعلم به. فذكرها (١).

وفيها كان عامل مكة والطائف السرى بن عبد الله بن الحارث ابن العباس بن عبد المطلب الهاشمى (٢).

***

«سنة خمس وأربعين ومائة»

فيها خرج بالمدينة النفس الزكية محمد بن عبد الله بن الحسن ابن الحسن بن على بن أبى طالب، وبويع بالخلافة طوعا وكرها، وقال:

إنه خرج غضبا لله ولرسوله، وبعث محمد بن الحسن بن معاوية بن


(١) لم يتيسر الاطلاع على مخطوطة المنتظم لابن الجوزى. وانظر الإعلام بأعلام بيت الله الحرام من ٩١ - ٩٥ فقد روى النهروالى القصة عن النجم عمر بن فهد. مع اختلاف يسير. وانظر أيضا سمط النجوم العوالى ٣:٢٥٣ - ٢٥٦.
(٢) الكامل لابن الأثير ٥:٢١٢، وشفاء الغرام ٢:١٧٧.