للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأذنه بصلاة المغرب، فخرج والى مكة عبد الله بن خالد بن أسيد. فقام إليه شيبة فقال: فأين أمير المؤمنين؟ قال: راح إلى الشام. فقال شيبة: والله لا كلمته أبدا (١).

وفيها فى ذى الحجة؛ وهو الصحيح-وقيل فى سنة اثنتين وأربعين، ويقال فى سنة إحدى وخمسين، ويقال فى سنة اثنتين وخمسين-مات أبو موسى الأشعرى عبد الله بن قيس بن موسى، الصحابى بمكة، وقيل فى الكوفة (٢).

***

«سنة خمس وأربعين»

فيها حج بالناس أمير المدينة مروان بن الحكم (٣).

***

«سنة ست وأربعين»

فيها حج بالناس أبو الوليد عنبسة بن أبى سفيان صخر بن حرب (٤).


(١) أخبار مكة للأزرقى ١:٢٦٩،٢٧٠، وشفاء الغرام ٢:١٦٧.
(٢) تاريخ الطبرى ٦:٢٣٤، والاستيعاب ٣:٩٧٩ - ٩٨١،٤: ١٧٦٢ - ١٧٦٤، والكامل لابن الأثير ٣:٢٠٢، ودول للإسلام ١:٤٤، والبداية والنهاية ٨:٤٥.
(٣) تاريخ الطبرى ٦:١٢٨، والكامل لابن الأثير ٣:١٩٥، والذهب المسبوك ٢٤.
(٤) وفى تاريخ الطبرى ٦:١٢٩، والكامل لابن الأثير ٣:١٩٦. والبداية والنهاية ٨:٣٠ «عتبة بن أبى سفيان».