للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال العتيقى وابن الأثير-واللفظ له-: إن المهدى خرج إلى الحجاز فلما بلغ العقبة ورأى قلّة الماء خاف أن الماء لا يحمل الناس، وأخذته أيضا حمى فرجع، وسيّر أخاه صالحا ليحج بالناس، ولحق الناس عطش شديد حتى كادوا يهلكون، وغضب المهدى على يقطين؛ لأنه صاحب المصانع (١). وقال المسعودى: إن الذى حج بالناس فى هذه السنة صالح بن منصور (٢).

***

«سنة خمس وستين ومائة»

فيها كان أمير مكة والطائف جعفر بن سليمان (٣).

وفيها حج بالناس صالح بن المنصور (٤).

***

«سنة ست وستين ومائة»

فيها عزل عن الحجاز جعفر بن سليمان ووليه عبيد الله بن قثم (٥).


(١) الكامل لابن الأثير ٦:٢٣، ودرر الفرائد ٢١٧.
(٢) مروج الذهب ٤:٤٠٢، وكذا المحبر ٣٧.
(٣) تاريخ الطبرى ٩:٣٤٧، والكامل لابن الأثير ٦:٢٤.
(٤) وانظر-مع المرجعين السابقين-المحبر ٣٧، ومروج الذهب ٤:٤٠٢، ودرر الفرائد ٢١٨.
(٥) تاريخ الطبرى ١٠،٨، والكامل لابن الأثير ٦:٢٦.