للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الوحشة فى السنة قبل هذه (١).

وفيها حج بالناس من الشام الطواشى بدر الدين الصوابى (٢).

وفيها مات الزاهد أبو عبد الله محمد بن يحيى بن على سبط الشيخ خالد الواسطى (٣).

***

«سنة إحدى وتسعين وستمائة»

فيها حصل الغلاء على الناس من أول السنة، وكانت الحنطة ربع مدّ بدينار (٤)، وأطلع النخل طلعا جيدا فى الوادى ونخلة بعد أن حمط (٥) أول طلعه.

وفيها لزم الأمير بكتوت راجح بن إدريس من ينبع، وراح به إلى مصر، وتكتمت أعلام مصر (٦)، وكانت الخطبة بمكة للأشرف


(١) درر الفرائد ٢٨٧.
(٢) المرجع السابق.
(٣) العقد الثمين ٣٨٦:٢ برقم ٤٧٧، وفيه «توفى يوم الاثنين خامس المحرم».
(٤) شفاء الغرام ٢٧٢:٢، ودرر الفرائد ٢٨٧.
(٥) يقال حمط الكرم: أى جعل عليه شجرا أو ما يشبهه يظلله من الشمس (المعجم الوسيط).
(٦) وفى السلوك للمقريزى ٧٨٢:١/ ٣ «وانقطعت أخبار مصر» وهذا يفسر عبارة المؤلف هنا، وانظر درر الفرائد ٢٨٧.