للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورود أهل خراسان، وكان وصولهم بغداد سلخ شوال، وتأخروا عن الحج، وأقاموا إلى سلخ القعدة ورجعوا إلى خراسان-وحج قوم من/ الرجال يسير (١).

وفيها ورد من مصر كسوة الكعبة وأموال للصدقة، وصلات لأمير مكة (٢).

***

«سنة أربع وعشرين وأربعمائة»

فيها بطل الحج من العراق لتأخر أهل خراسان، وخرج نفر يسير من الرجالة، وعمرت الطريق فى هذه السنة. وتأخر المصريون خوفا من البادية، وخرج أهل البصرة بخفر فغدروا بهم ونهبوهم وارتهنوهم (٣).

***

«سنة خمس وعشرين وأربعمائة»

فيها لم يحج العراقيون لتأخر أهل خراسان، ولا المصريون خوفا من البادية، وحج أهل البصرة مع من يخفرهم فغدروا بهم ونهبوهم (٤).

***


(١) وانظر-مع المراجع السابقة- النجوم الزاهرة ٤:٢٧٦.
(٢) المنتظم ٨:٦٩، وشفاء الغرام ٢:٢٢٥، والنجوم الزاهرة ٤:٢٧٦، ودرر الفرائد ٤٥٤.
(٣) المنتظم ٨:٧٦، وشفاء الغرام ٢:٢٢٦. وانظر البداية والنهاية ١٢:٣٥، والكامل لابن الأثير ٩:١٦١.
(٤) البداية والنهاية ١٢:٣٦، وشفاء الغرام ٢:٢٢٦.