للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البلاد (١)، وموت القرمطى (٢).

وفيها حج بالناس قاضى مكة عمر بن الحسن بن عبد العزيز (٣)، وولى الصلاة عمر بن الحسن.

***

«سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة»

فيها (٤) خطب للمستكفى بن المكتفى (٤) بن المعتضد بعد [أن] (٥) خلع ابن عمه المتقى توزون (٦) التركىّ، وحج أميره بإغضاء القرامطة؛ وكان أبو طاهر قد مات وولى أخوه أحمد بن أبى سعيد القرمطى (٧).


(١) البداية والنهاية ١١:٢٠٧، وفيه سبب بعد المتقى عن بغداد، وشفاء الغرام ٢:٢٢٠، ودرر الفرائد ٢٤٢.
(٢) هو أبو طاهر سليمان بن أبى سعيد الحسن الجنابى الهجرى القرمطى، الذى قتل الحجيج حول الكعبة وفى جوفها، واقتلع الحجر الأسود وأخذه معه إلى هجر (البداية والنهاية ١١:٢٠٨،٢٠٩، والمنتظم ٦:٣٣٦).
(٣) مروج الذهب ٤:٤٠٨، والمنتظم ٦:٣٣٩.
(٤) فى الأصول «وخطب للمكتفى بن المتعضد» والتصويب عن المنتظم ٦: ٣٣٩، والكامل لابن الأثير ٨:١٤٩، والبداية والنهاية ١١:٢٠٩،٢١٠، ودول الإسلام ١:٢٠٥.
(٥) إضافة يقتضيها السياق.
(٦) فى الأصول «نوروز» والتصويب عن المنتظم ٦:٣٣٨، ودول الإسلام ١:٢٠٥، والنجوم الزاهرة ٣:٣٣٣.
(٧) درر الفرائد ٢٤٢.