للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن الذى أقام الحج فى هذه السنة أصحاب المعز الفاطمى وخطب له بالحرمين الشريفين دون الخليفة الطائع.

وفيها مات أبو القاسم عبد السلام بن محمد بن موسى المخزومى (١).

***

«سنة خمس وستين وثلاثمائة»

فيها بعث العزيز بن المعز العبيدى أميرا علويا على مكة-عند ولايته وموت أبيه-ومعه جمع، فحصروا مكة وضيّقوا على أهلها، ومنعوهم الميرة، فغلت الأسعار بها، ولقى أهلها شدة شديدة، ودعى للمعز (٢) بالحرمين، وحج بالناس العلوى المذكور، وبطل الحج من ناحية العراق والمشرق لاضطراب أمور البلاد (٣).

***

«سنة ست وستين وثلاثمائة»

فيها جاءت جيوش العزيز صاحب مصر مكة والمدينة


(١) العقد الثمين ٥:٢٣٠ برقم ١٨١١. وفى الكامل لابن الأثير ٨:٢٣٩، وطبقات الأولياء ٣٤٧ «المخرمى» وجاء فى الطبقات «نسبة إلى المخرم محلة ببغداد لأن بعض ولد يزيد بن المخرم نزلها فسميت به».
(٢) كذا فى الأصول ودرر الفرائد ٢٤٦. وفى الكامل لابن الأثير ٨:٢٤١، وشفاء الغرام ٢:٢٢٢ «للعزيز» وانظر المنتظم ٧:٨٠،٨١، والمختصر فى أخبار البشر ٢:١١٦، والبداية والنهاية ١١:٢٨٣.
(٣) شفاء الغرام ٢:٢٢٢، ودرر الفرائد ٢٤٦.